『ضيف ومسيرة』のカバーアート

ضيف ومسيرة

ضيف ومسيرة

著者: فرانس 24 / FRANCE 24
無料で聴く

このコンテンツについて

برنامج أسبوعي يستقبل شخصية عربية مرموقة للحديث عن مشوارها. السبت الساعة 18:15 بتوقيت باريس.

France Médias Monde
政治・政府
エピソード
  • السعودية - شريفة الغوينم: كان حلمي أن أبتكر روبوتا يكشف اكتئاب الإنسان
    2025/12/27
    في آخر حلقاتنا المصوّرة على هامش قمة وايز 12 من العاصمة القطرية الدوحة، استضفنا الدكتورة شريفة الغوينم، الباحثة في مجموعة الروبوتات الشخصية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT). امتد هذا الحوار بين السيرة الشخصية والتجربة العلمية، مرورا بالنقد العميق للمنظومات التعليمية. لم يكن اللقاء استعراضا لمسار أكاديمي فحسب، بل رحلة مع امرأة عربية اختارت أن تفكر خارج القوالب الجاهزة منذ طفولتها، وأن تعيد تعريف النجاح من خلال التجربة والتعثر والمحاولة المستمرة. تنتمي الدكتورة شريفة الغوينم إلى جيل شق طريقه في زمن لم تكن فيه التكنولوجيا متاحة كما هي اليوم، ولم تكن الخيارات الأكاديمية والعلمية ميسرة أمام النساء داخل مجتمع سعودي محافظ، خصوصا في مجالات تصنف تقليديا على أنها «ذكورية». ولدت في الرياض عام 1981، ونشأت في عائلة سعودية مكونة من عشرة أشخاص. كان والدها، رغم عمله في مجال الصيدلة، مهتما بعالم التكنولوجيا، وهو من أدخل الحاسوب إلى البيت. هذا الحاسوب شكل بالنسبة لطفلة صغيرة نافذة على عالم مختلف، عالم غامض بلغة أجنبية وأسئلة لا تنتهي، لكنه أيضا عالم أثار فضولها وأطلق شرارة مبكرة لشغف سيلازمها لاحقا. طفولة خارج القالب المدرسي تتحدث الدكتورة شريفة عن طفولتها، وعن شعورها الدائم بعدم الانسجام مع الطرق التعليمية التقليدية، وعن صعوبة التركيز داخل الفصل، وعن الميل المستمر إلى أحلام اليقظة بدل الانتباه والحفظ والتعلّم. تصف تلك المرحلة بقولها: "لم أكن الطالبة النموذجية وفق المعايير السائدة، لكنني كنت أملك فضولا معرفيا وقدرة عالية على الفهم والتحليل، وهي مهارات لم تكن تكافأ في منظومة تعليمية تعتمد أساسًا على الامتحانات والحفظ". هذا الخلل المبكر بين قدراتها الحقيقية وآليات التقييم جعلها تصطدم كثيرا بإحساس الفشل، رغم أنها اليوم تنظر إلى تلك اللحظات باعتبارها محطات ضرورية في طريقها. جامعة الملك سعود: المختبر ينتصر على ورقة الامتحان لم يكن مسارها الأكاديمي مستقيما حين التحقت بجامعة الملك سعود عام 1999. لم يكن الطريق إلى تخصص الحاسوب سهلا، إذ لم تحصل على المعدل الذي يسمح لها بالدخول مباشرة، فاختارت مسار العلوم كمرحلة انتقالية على أمل التحويل لاحقا. وهي واحدة من المحطات التي تتكرر في قصتها: تريد شيئا، لا تناله من الباب الأول، فتبحث عن نافذة أخرى. في تلك المرحلة، اكتشفت أن تميّزها الحقيقي يظهر في المختبرات والتطبيقات العملية، لا في الامتحانات النظرية. تحكي أنها كانت تتفوق في البرمجة وحل المشكلات، وتساعد زميلاتها على تجاوز تعقيدات الأكواد والأخطاء التقنية، بينما تعاني مع الحفظ والاختبارات المغلقة. هذه التجربة عمقت قناعتها بأن أنظمة التقييم الجامعي بحاجة إلى مراجعة جذرية، وأن قياس الذكاء والقدرات لا يمكن أن يختزل في نموذج واحد للجميع. من سوق العمل إلى قرار الهجرة العلمية بعد تخرجها عام 2004، عملت في معاهد خاصة ثم في مجال التعليم، برواتب متواضعة لا تعكس حجم الجهد ولا سنوات الدراسة، لكنها كانت، كما تقول، تفضّل أن تكون فاعلة ومنتجة على أن تبقى أسيرة الانتظار. في تلك الفترة بدأت تفكر جديا في استكمال دراساتها العليا خارج المملكة العربية السعودية. غير أن الانتقال إلى الخارج لم يكن خطوة سهلة في سياق اجتماعي وثقافي محافظ؛ تقول شريفة إنها...
    続きを読む 一部表示
    43 分
  • المغرب - جلال شرف: الجامعات التقليدية لم تعد كافية، يجب خلق بيئات تحتضن العقول
    2025/12/20
    في ثالث حلقاتنا على هامش قمة وايز12 في العاصمة القطرية الدوحة، التقينا جلال شرف، الرئيس التنفيذي للرقمنة والذكاء الاصطناعي بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والمدير العام للمدرسة المركزية بالدار البيضاء. حوار اتخذ من المسار الشخصي مدخلا، ومن التحولات التربوية والرقمية أفقا، ليطرح أسئلة كبرى حول التعليم، والابتكار، ودور الذكاء الاصطناعي في مستقبل التعليم والمجتمعات. ولد جلال شرف سنة 1975، سنة فارقة في التاريخ المغربي، سنة المسيرة الخضراء، التي لم يعش تفاصيلها بحكم صغر سنه، لكنها حضرت في ذاكرة العائلة وفي السرديات الأولى التي شكّلت وعيه الوطني المبكر. يقول في هذا السياق: «تلك السنة كانت سنة فريدة في تاريخ المغرب، وكان الوالدان يرويان لنا كيف عاشها المغاربة». في مدينة القنيطرة المطلة على الساحل الأطلسي، نشأ داخل أسرة مغربية تقليدية، لعب فيها الوالدان دورا مركزيا في بناء شخصيته. الأب، المقاول العصامي كما يصفه، نقل إليه قيم الاستقامة، وربط النجاح بالنية والعمل لا بالمكاسب السريعة. والأم، التي كانت القلب النابض للأسرة، كانت حاضرة في تفاصيل تربيته اليومية بحسها الفكاهي. التعليم كطريق للاستقلال الفكري في بيت جلال شرف، كان التعليم له دور محوري وأساسي. يقول: «الاستقلال الحقيقي، كما كان يؤكد الوالد، يبدأ من الاستقلال الفكري، ولا يتحقق إلا بالمعرفة». منذ الطفولة، رافق جلال فضول معرفي دائم، أسئلة لا تنتهي عن الجسور، والبنايات، والآلات، والتكنولوجيا التي تحيط به. هذا الفضول قاده طبيعيا نحو العلوم والهندسة، باعتبارها مفاتيح لفهم العالم لا مجرد مسارات مهنية. من القنيطرة إلى باريس وأمريكا: مرحلة الانفتاح انتقل جلال شرف إلى فرنسا، حيث درس سنتين من الأقسام التحضيرية في مدينة ليل، ثم التحق بعدها بالمدرسة المركزية بباريس، في تجربة فتحت له آفاقًا فكرية واسعة. بين ليل وباريس، اكتشف عوالم جديدة، ليس فقط في الرياضيات والفيزياء والهندسة، بل في الفلسفة، والاقتصاد، والعلوم الإنسانية. لاحقًا، قادته الدراسة إلى الولايات المتحدة، حيث تابع تكوينه في جامعة كورنيل، ثم عاد لاحقًا إلى جامعة هارفارد، ويقول: «التعلم لا يتوقف عند شهادة أو مرحلة عمرية، بل هو مسار حياة كامل». خيار العودة: خدمة الوطن بدل الاغتراب رغم الفرص المتاحة في الخارج، لم يكن الاستقرار النهائي خارج المغرب مطروحا بالنسبة له. نصيحة الوالد كانت حاسمة: "بلدك أولى بعلمك". يقول إنه في تلك الفترة اختار كثيرون من زملائه التجنيس والاستقرار في أوروبا أو أمريكا، لكنه هو اختار العودة إلى المغرب، مقتنعا بأن التحديات في المغرب أكبر، لكنها أكثر معنى، وأن القيمة الحقيقية للمعرفة تظهر حين توظف لخدمة مجتمعه. من عالم الأعمال إلى التعليم والسياسات العمومية كانت العودة المهنية الأولى سنة 1999 عبر المقاولة العائلية، وهي تجربة كشفت له واقع عالم المقاولة في المغرب: صعوبات التمويل، العلاقة مع البنوك، التسيير، التفاوض، وضغوط السوق. هناك، أدرك أن ما لا تعلمه المدارس يكتسب فقط في الميدان، وأن الفشل والتعثر جزء أساسي من التعلم الحقيقي. قادته الرغبة في التغيير إلى التدريس بجامعة الأخوين سنة 2022، حيث خاض أول تجربة أكاديمية مع طلبة قريبين منه سنا، ثم بعدها إلى مؤسسة التمويل الدولية ...
    続きを読む 一部表示
    44 分
  • رامه الشققي: علاقتي بسوريا كانت مزيجا من الحب والخوف
    2025/12/13
    في ثاني حلقاتنا على هامش قمة وايز12 في الدوحة، تحت شعار «الإنسان أولًا: القيم الإنسانية في صميم النُّظم التعليمية»، استضفنا رائدة الأعمال السورية الأصل، رامه الشققي. في هذا الحوار تعود ضيفتنا إلى جذورها العائلية ومحطات اغترابها بين السعودية والولايات المتحدة ودبي. قبل أن تروي انتقالها من عالم الهندسة إلى فضاء الاستثمار، وصولا إلى قيادتها اليوم لمؤسسة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. تنطلق رامه من ذاكرة دمشق، المدينة التي لم تطل إقامتها فيها، لكنها حملت منها أول بذور الاهتمام بالتعليم. نشأت في عائلة تعطي للتربية معنى مركزيا، فالجدّان من جهة الأب ومن جهة الأم كانا يعملان في قطاع التعليم. وتقول رامه: «نشأنا على فكرة أن المرأة كالرجل، وأن حقّ التعليم مكفول للجميع،والتعليم واجب لخدمة الوطن والعائلة». هذه الخلفية جعلت حضور المرأة في الفضاء العام أمرا طبيعيا في وعيها، وهو ما يفسّر لاحقا انحيازها لموضوع تمكين النساء في العلوم والتكنولوجيا، وعدم شعورها بأن وجودها كامرأة في هذه المجالات يحتاج إلى تبرير أو دفاع أو استئذان. حب وخوف… وانتماء معلق بين وطنين ولدت رامه في دمشق لكنها لم تعش فيها طفولة مستقرة، إذ سرعان ما انتقلت العائلة إلى السعودية في سنواتها الأولى. وتستعيد من تلك المرحلة أول ما يعلق بذاكرة طفل ينتقل بين مناخين مختلفين، فتقول ضاحكة: «أول ما وصلت إلى السعودية كان أكثر ما انتبهت إليه هو شدّة الحرارة». ثم بدأت مرحلة التأقلم مع لهجة جديدة وبيئة اجتماعية مختلفة، لكنها تصف الجو الذي وجدته هناك بأنه جوّ حنون ومتماسك ومترابط. وتؤكد أنها لم تشعر بالغربة، بل تشكلت عائلتها الحقيقية في السعودية أكثر مما تشكلت في سوريا. كانت العائلة تزور سوريا في الصيف، لكنها كانت تشعر بأن الزيارة محمّلة بالخوف أكثر من الحنين. تقول: «كان هناك دائمًا خوف… لا تتحدثي هكذا، ولا تفعلي كذا. كل شيء مراقَب، إضافة إلى ما كنا نسمعه عن أحداث حماة». اكتشاف جالية عربية أكثر محافظة من الشرق قرار والدها الانتقال إلى الولايات المتحدة كان منعطفا حاسمًا؛ فقد كان يبحث عن استقرار لم يجده في سوريا ولا في السعودية، ورأى في أمريكا إمكانية البدء من جديد. لكن ردة فعل رامه ووالدتها الأولى كانت الرفض، إذ تقول: «كنا تماما ضد الفكرة… كيف سنترك المجتمع الذي اعتدنا عليه؟» ومع الوقت بدأت تكتشف تكوينًا عربيًا جديدًا في المهجر، فتقول: «عندما يهاجر الناس يتمسكون بالعادات التي تربّوا عليها في الفترة التي غادروا فيها بلادهم، فتغدو الجالية في الخارج أحيانا أكثر محافظة من الناس الذين بقوا في الوطن». من حلم الطب إلى هندسة الكهرباء والحاسوب حين تتحدث رامه عن دراستها الجامعية نكتشف أنها لم تصل إلى عالم التكنولوجيا والاستثمار بطريق مستقيم، بل عبر مسارات متعرّجة. حلمها الأول كان الطب، وتقول: «كنت أرغب بشدة في دراسة الطب لأصبح طبيبة». لكن والدها أراها صعوبة هذا المسار في الولايات المتحدة، حيث ينبغي دراسة البكالوريوس في العلوم أولًا ثم الالتحاق بكلية الطب. فاتفقا على أن تبدأ بدراسة علوم النطق والسمع، على أن تدمجها بمواد من علوم الحاسوب والهندسة. ومع الوقت بدأت تشعر بأن طريق الطب طويل، وأن عليها أن تتحمل مسؤوليات عائلية أكبر، خاصة بعد وفاة والدها في السنة نفسها التي كانت تخطط...
    続きを読む 一部表示
    42 分
まだレビューはありません