検索キーワード： 制作 "-30- Press LLC" 文芸小説

مَا بَيْنَ مُعْتَرَكِ الأَحْدَاقِ وَالمُهَجِ أَنَا القَتِيلُ بِلَا إِثْمٍ وَلَا حَرَجِ وَدَّعْتُ قَبْل الهَوَى رُوحِي لِمَا نَظَرَتْ عَيْنَايَ مِنْ حُسْنِ ذَاكَ المَنْظَرِ البَهِجِ للهِ أَجْفَانُ عَيْنٍ فِيكَ سَاهِرَةٍ شَوْقاً إِلَيْكَ وَقَلْبٌ بِالغَرَامِ شَجِ أَهْفُو إِلَى كُلِّ قَلْبٍ بِالغَرَامِ لَهُ شُغْلٌ وَكُلِّ لِسَانٍ بِالهَوَى لَهِجِ وَكُلِّ سَمْعٍ عَنِ اللَاحِي بِهِ صَمَمٌ وَكُلِّ جَفْنٍ إِلَى الإغْفَاءِ لَمْ يَعُجِ تَرَاهُ إِنْ غَابَ عَنِّي كُلُّ جَارِحَةٍ فِي كُلِّ مَعنىً لَطِيفٍ رَائِقٍ بَهِجِ

أَخٌ لِي بَعِيدُ مَرَامِي الهِمَمْ رَقِيقُ حَوَاشِي رِدَاءِ الكَرَمْ يَرُوحُ لِأَضْيَافِهِ ضَاحِكاً وَيَغْدُو لِقُصَّادِهِ مُبْتَسِمْ مِنَ القَوْمِ تُعْقَدُ تِيجَانُهُمْ عَلَى كُلِّ مُنْغَمِسٍ فِي الكَرَمْ إِذَا مَا وَجُوهُهُمُ أَسْفَرَتْ عَرَفْتَ عَرَانِينَهُمْ بِالشَّمَمْ

في شمال القوقاز، عام 1839؛ إنه النهار الأخير من حياته القديمة، حينَ أيقظَته أمُّه، ووقفَت بجوار فراشه. حينذاك أدرك جمال الدِّين أن ما حدَث لا رجعةَ فيه، أحسَّ بالدفء ينبعث من جسد فاطمة، ودَّ لو يحتضِنها، أن يمسح قلقَه بلمستها. تغلغلت أصابعها بين خُصلات شَعره، اطمأنَّ إلى خشخشة أساورها، أحس بدفئها وحبها. استنشق رائحتها وظلَّ ساكناً في مَضجعه ملتفّاً بغطائه، تمنَّى لو يتوقَّف الزمن، أو يتأخر القدَر. لكنه أراد بالرغم من ذلك أن يكون ما يتوقَّعه منه العالَم بأَسْره؛ رجلاً بحق. لقد كان واعياً ومدركاً دوْرَه بالرغم من سِنِّه التي لم تتجاوز تسع سنوات. ولو كان الأمر بيده لَفضَّل في ذاك اليوم أن يبقى طفلاً ولا يفارق أمَّه أبداً. همسَت فاطمة في أُذن ولَدها: «عليك أن تكون قويّاً يا بُني، فخوراً بما تفعل، لتَكُن أنت سببَ فخري وعِزَّتي، كُن ولداً حقيقيّاً لأبيك. لن يَطول الأمر، وسترجع إليَّ عما قريب».

ذَكَرُوا العُهُودَ فَهَاجَ مِنْ أَشْجَانِي شَوْقٌ إِذَا جَنَّ الدُّجَى نَاجَانِي فَكَأَنَّمَا الآمَاقُ مِنّي أَبْحُرٌ يَقْذِفْنَ بِاليَاقُوتِ وَالمَرْجَانِ وَلَوَ انَّنِي أَمْسَكْتُ أَجْفَانِي وَقَدْ ذَكَرُوا العُهُودَ لَقُلْتُ مَا أَجْفَانِي أَشْكُو إِلَى اللهِ الفِرَاقَ فَإِنَّنِي مَا لِي بِمَا فَعَلَ الفِرَاقُ يَدَان

وَالبَيْتُ لَا يُبْتَنَى إِلَّا عَلَى عَمَدٍ وَلَا عِمَادَ إِذَا لَمْ تُرْسَ أَوْتَادُ فَإِنْ تَجَمَّعَ أَوْتَادٌ وَأَعْمِدَةٌ وَسَاكِنٌ بَلَغُوا الأَمْرَ الَّذِي كَادُوا وَإِنْ تَجَمَّعَ أَقْوَامٌ ذَوُو حَسَبٍ اصْطَادَ أَمْرَهُمُ بِالرُّشْدِ مُصْطَادُ لَا يَصْلُحُ النَّاسُ فَوْضَى لَا سَرَاةَ لَهُمْ وَلَا سَرَاةَ إِذَا جُهَّالُهُمْ سَادُوا تُلْفَى الأُمُورُ بِأَهْلِ الرُّشْدِ مَا صَلَحَتْ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَبِالأَشْرَارِ تَنْقَادُ إِذَا تَوَلَّى سَرَاةُ القَوْمِ أَمْرَهُمُ نَمَا عَلَى ذَاكَ أَمْرُ القَوْمِ فَازْدَادُوا

لَعَمْرُكَ مَا أَهْوَيْتُ كَفِّي لِرِيبَةٍ وَلَا حَمَلَتْنِي نَحْوَ فَاحِشَةٍ رِجْلِي وَلَا قَادَنِي سَمْعِي وَلَا بَصَرِي لَهَا وَلَا دَلَّنِي رَأْيِي عَلَيْهَا وَلَا عَقْلِي وَأَعْلَمُ أَنِّي لَمْ تُصِبْنِي مُصِيبَةٌ مِنَ الدَّهْرِ إِلَّا قَدْ أَصَابَتْ فَتىً قَبْلِي وَلَسْتُ بِمَاشٍ مَا حَيِيتُ بِمُنْكَرٍ مِنَ الأَمْرِ لَا يَسْعَى إِلَى مِثْلِهِ مِثْلِي وَلَا مُؤْثِراً نَفْسِي عَلَى ذِي قَرَابَةٍ وَأُوثِرُ ضَيْفِي مَا أَقَامَ عَلَى أَهْلِي

وَلَقَدْ أَقُولُ وَشَفَّ قَلْبِي هَجْرُهُ يَا قَلْبِ صَبْراً لِلْمَلِيكِ القَادِرِ وَدَعِ التَّطَيُّرَ كَمْ وَكَمْ مُتَطَيِّرٍ يَجْرِي تَطَيُّرُهُ بِأَيْمَنِ طَائِرِ وَلَكَمْ نَرَى قَلْبَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ مِنْ نَفْسَيْنِ قَدْ نَعِمَا بِعَيْشٍ نَاضِرِ إِنِّي بِخُبْرٍ قُلْتَ ذَاكَ وَلَنْ تَرَى أَدْرَى بِمَا قَدْ قَالَهُ مِنْ خَابِرِ

أَصْبَحْتُ شَيْخاً أَرَى الشَّخْصَيْنِ أَرْبَعَةً وَالشَّخْصَ شَخْصَيْنِ لَمَّا مَسَّنِي الكِبَرُ مَا لِلْكَوَاكِبِ يَا دَهْمَاءُ قَدْ جَعَلَتْ تَزْوَرُّ عَنِّي وَتُطْوَى دُونِيَ الحُجَرُ قَدْ كُنْتُ فَرَّاجَ أَبْوَابٍ مُغَلَّقَةٍ ذَبَّ الرِّيَادِ إِذَا مَا خُولِسَ النَّظَرُ لَا أَسْمَعُ الصَّوْتَ حَتَّى أَسْتَدِيرَ لَهُ لَيْلاً وَإِنْ هُوَ نَاغَانِي بِهِ القَمَرُ وَكُنْتُ أَمْشِي عَلَى الرِّجْلَيْنِ مُعْتَدِلاً فَصِرْتُ أَمْشِي عَلَى مَا تُنْبِتُ الشَّجَرُ إِذَا أَقُومُ عَجَنْتُ الأَرْضَ مُتَّكِئاً عَلَى البَرَاجِمِ حَتَّى يَذْهَبَ النَّفَرُ

وَأَحْبِسُ عَنْكِ النَّفْسَ وَالنَّفْسُ صَبَّةٌ بِذِكْرَاكِ وَالمَمْشَى إِلَيْكِ قَريبُ وَمَا زِلْتُ مِن ذِكْرَاكِ حَتَّى كَأَنَّنِي أَمِيمٌ بَأَفْيَاءِ الدِّيَارِ سَلِيبُ أَبُثُّكِ مَا أَلْقَى وَفِي النَّفْسِ حَاجَةٌ لَهَا بَيْنَ جِلْدِي وَالعِظَامِ دَبِيبُ وَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ أَرَاهَا فُجَاءَةً فَأُبْهَتُ حَتَّى مَا أَكَادُ أُجِيبُ وَيُظْهِرُ قَلْبِي عُذْرَهَا وَيُعِينُهَا عَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفُؤَادِ نَصِيبُ وَمَا عَجَبِي مَوْتُ المُحِبّينَ فِي الهَوَى وَلَكِنْ بَقَاءُ العَاشِقِينَ عَجِيبُ

وَلِي وَاحِدٌ مِثْلُ فَرْخِ القَطَا صَغِيرٌ تَخَلَّفَ قَلْبِي لَدَيْهِ نَأَتْ عَنْهُ دَارِي فَيَا وَحْشَتِي لِذَاكَ الشَّخِيصِ وَذَاكَ الوَجِيهِ تَشَوَّقَنِي وَتَشَوَّقْتُهُ فَيَبْكِي عَلَيَّ وَأَبْكِي عَلَيْهِ وَقَدْ تَعِبَ الشَّوْقُ مَا بَيْنَنَا فَمِنْهُ إِلَيَّ وَمِنِّي إِلَيْهِ

بِأَدْنَى ابْتِسَامٍ مِنْكَ تَحْيَا القَرَائِحُ وَتَقْوَى مِنَ الجِسْمِ الضَّعِيفِ الجَوَارِحُ وَمَنْ ذَا الَّذِي يَقْضِي حُقُوقَكَ كُلَّهَا وَمَنْ ذَا الَّذِي يُرْضِي سِوَى مَنْ تُسَامِحُ وَقَدْ تَقْبَلُ العُذْرَ الخَفِيَّ تَكَرُّماً فَمَا بَالُ عُذْرِي وَاقِفاً وَهْوَ وَاضِحُ وَإِنَّ مُحَالاً إِذْ بِكَ العَيْشُ أَنْ أُرَى وَجِسْمُكَ مُعْتَلٌّ وَجِسْمِيَ صَالِحُ وَمَا كَانَ تَرْكِي الشِّعْرَ إِلَّا لِأَنَّهُ تُقَصِّرُ عَنْ وَصْفِ الأَمِيرِ المَدَائِحُ

تَقُولُ ابْنَتِي حِينَ جَدَّ الرَّحِيلُ أَرَانَـا سَـوَاءً وَمَـنْ قَدْ يَتِمْ أَبَانَا فَلَا رِمْـتَ مِنْ عِـنْدِنَا فَإِنَّــا بِخَـيْرٍ إِذَا لَــمْ تَــرِمْ وَيَا أَبَتَا لَا تَــزَلْ عِنْدَنَا فَــإِنَّا نَـخَافُ بِأَنْ تُخْتَرَمْ أَرَانَا إِذَا أَضْمَرَتْكَ البِلَا دُ نُجْفَـى وَتُقْطَعُ مِنَّا الرَّحِمْ أَفِي الطَّوْفِ خِفْتِ عَلَيَّ الرَّدَى وَكَمْ مِنْ رَدٍ أَهْلَهُ لَمْ يَرِمْ

تَرَكَتْ ظُبَاتُ سُيُوفِنَا سَادَاتِهِمْ مَا بَيْنَ مُنْجَدِلٍ وَآخَرَ دَامِ لَا تَحْسَبَنَّ إِذَا هَمَمْتَ بِحَرْبِنَا أَنَّا لَدَى الهَيْجَاءِ غَيْرُ كِرَامِ وَلَقَدْ عَلِمْتَ وَأَنْتَ فِينَا شَاهِدٌ وَسُيُوفُنَا تَفْرِي فُرُوعَ الهَامِ أَنَّا لَنَمْنَعُ بِالطِّعَانِ دِيَارَنَا وَالضَّرْبُ تَحْسَبُهُ شِهَابَ ضِرَامِ فَوْقَ الجِيَادِ شَوَاخِصاً أَبْصَارُهَا تَعْدُو بِكُلِّ مُهَنَّدٍ صَمْصَامِ

In short stories, poems, and monumental novels, James Joyce set out to discover the meaning of his nationality, simultaneously celebrating and ridiculing the history of Ireland in the brilliant style that has made him the most towering figure in the literary landscape of the early 20th century. In this audio, Dublin-born Gabriel Byrne brings to life Joyce's short stories from Dubliners, as well as selections from the brilliant A Portrait of the Artist as a Young Man and the dream-like Chamber Music.

深窓の令嬢らしく艶めかしく光る黒髪、象牙のような首筋……。ズべ公たちの手に堕ちた可憐な小夜子は、静子夫人の日本舞踊の弟子だった。処女の肉体を無慈悲な責め苦によって奪われた挙げ句、あらぬ姿を撮られた写真を同級生全員に送りつけられた。

――このことを書きのこさねばならない
戦慄の廃墟からみずみずしい文学の花は咲いた

『夏の花』
当初「原子爆弾」という題名で1945年に書かれた。夏の花を妻の墓前に供えたその翌々日、原子爆弾が落とされる。広島の凄惨な光景が原民喜の澄みきった眼を通して語られる。

『廃墟から』
1947年発表。原爆が投下された後、次兄の疎開地である八幡村に移った作者の体験が引き続き描かれる。壊滅した広島、荒廃した戦後の人々の暮らしには、原爆で命を奪われた人々の無数の嘆きが横たわっている。

『壊滅の序曲』
1949年発表。広島に原爆が落とされる前の数か月間を描く。広島に戻った正三(原民喜がモデル)は、故郷の痛ましい末期をどこか予感しながらも、戦争末期の日々を過ごしているのだった…。

太宰治の名文を、プロの朗読でお楽しみください。

【解説】「永日小品」は、漱石の日常生活を描いた随筆風のもの、あるいは青少年時代の追憶や英国留学時代の回想など、多彩な25の作品群から成っている。いずれの小品も、自由な語り口で、深い情感を湛えている。 【朗読】wis ※透明感と落ち着きのある声で親しまれている女性朗読家です。

姑の一子と嫁の二三、従業員の皐の三人で仲よく営む東京は佃の「はじめ食堂」。春になり、二三の娘で編集者の要、銀座老舗クラブのチーママの梓や魚政の山手、人気作家の足利など常連客たちとのお花見会をすることに。

『歯車』（はぐるま）は、『玄鶴山房』、『蜃気楼』、『河童』、『或阿呆の一生』と並ぶ 芥川、晩年の代表作です。 生前に第一章が雑誌「大調和」に発表され、残りは遺稿として発見されました。 遺稿策の中