
خطب الشيخ كشك (54) - عمر بن الخطاب الفاروق
カートのアイテムが多すぎます
ご購入は五十タイトルがカートに入っている場合のみです。
カートに追加できませんでした。
しばらく経ってから再度お試しください。
ウィッシュリストに追加できませんでした。
しばらく経ってから再度お試しください。
ほしい物リストの削除に失敗しました。
しばらく経ってから再度お試しください。
ポッドキャストのフォローに失敗しました
ポッドキャストのフォロー解除に失敗しました
-
ナレーター:
-
著者:
このコンテンツについて
يبدأ الشيخ كشك الحديث عن بداية حياة عمر بن الخطاب قبل الإسلام، وكيف كان قوي الشخصية، شديدًا في مواقفه، حتى منّ الله عليه بالإسلام فصار من أعظم المدافعين عن الدعوة الإسلامية. يروي الشيخ كيف أن إسلامه كان نقطة تحول كبيرة، حيث قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك، بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل"، فكان اختيار الله لعمر، الذي أصبح من أقوى أنصار الإسلام.
ثم ينتقل الشيخ إلى الحديث عن عدل عمر رضي الله عنه، الذي كان مضرب المثل في الحكم، فلم يكن ينام الليل من شدة خوفه من الله وحرصه على مصالح المسلمين. يسرد الشيخ قصصًا رائعة عن زهده وتقواه، منها كيف كان يتفقد رعيته بنفسه ليلًا، ويساعد الفقراء والمحتاجين دون أن يعلموا أنه أمير المؤمنين. ومن أروع المواقف التي يرويها الشيخ كشك بأسلوبه المؤثر قصة المرأة التي كانت تغلي الماء لأطفالها الجائعين، فبكى عمر من شدة تأثره، وأسرع بنفسه ليحمل لهم الطعام.
يتناول الشيخ كشك أيضًا الجانب القوي من شخصية عمر رضي الله عنه، حيث كان قائدًا فذًا لا يخشى في الله لومة لائم، ويفرض العدل على الجميع دون استثناء. يروي بأسلوبه الشيق مواقف عظيمة مثل مواجهته للصحابة في بعض المسائل، وقوله الشهير: "لو أن بغلة عثرت في العراق لسألني الله عنها: لِمَ لمْ تُمهّد لها الطريق يا عمر؟".
كما يروي الشيخ حادثة استشهاد عمر بن الخطاب، عندما طعنه المجوسي أبو لؤلؤة في المسجد أثناء الصلاة، وكيف كانت وفاته مثالًا للصبر والتسليم لقضاء الله، حيث كان همه الأخير أن يدفن بجانب النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق.
هذه الخطبة من أقوى خطب الشيخ كشك، حيث يعرض بأسلوبه المؤثر والقوي حياة عمر بن الخطاب، التي كانت مليئة بالدروس والعبر لكل من يريد أن يفهم معنى العدل، القوة، التقوى، والقيادة الحقيقية. خطبة تهز القلوب وتعيد للأذهان سيرة أحد أعظم الرجال الذين أنجبتهم الأمة الإسلامية.