
خطب الشيخ كشك (51) - قصة طرد ابليس من بين الملائكة وطلبه الغريب من الله
カートのアイテムが多すぎます
ご購入は五十タイトルがカートに入っている場合のみです。
カートに追加できませんでした。
しばらく経ってから再度お試しください。
ウィッシュリストに追加できませんでした。
しばらく経ってから再度お試しください。
ほしい物リストの削除に失敗しました。
しばらく経ってから再度お試しください。
ポッドキャストのフォローに失敗しました
ポッドキャストのフォロー解除に失敗しました
-
ナレーター:
-
著者:
このコンテンツについて
يبدأ الشيخ كشك بسرد كيف أن الله سبحانه وتعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام تعظيمًا لخلق الله وإظهارًا لتكريمه. في هذا المشهد العلوي المهيب، امتثل الملائكة للأمر الإلهي، ولكن إبليس، الذي كان من الجن، أظهر غروره وكبرياءه ورفض السجود، معترضًا على حكمة الله. يوضح الشيخ كيف أن إبليس برر موقفه بعبارات ملؤها الغرور والاحتقار، حيث قال إنه خُلق من نار واعتبر نفسه أفضل من آدم الذي خُلق من طين.
ثم ينتقل الشيخ كشك إلى وصف المشهد الذي تجلت فيه عدالة الله، حيث طُرد إبليس من رحمة الله وأُخرج من مقامه بين الملائكة. في لحظة طرده، طلب إبليس طلبًا غريبًا ومثيرًا للدهشة: أن يُمهل إلى يوم القيامة ليتمكن من إضلال بني آدم. وهنا يعرض الشيخ كيف أن الله سبحانه وتعالى، بحكمته وعدله، منحه هذه المهلة كاختبار للبشرية، ليظهر المؤمنين الذين يثبتون على طاعة الله من أولئك الذين يتبعون خطوات الشيطان.
الشيخ كشك يركز على الدروس العظيمة التي تحملها هذه القصة، وأبرزها خطورة التكبر وعواقبه الوخيمة، وأنه السبب الذي أخرج إبليس من رحمة الله رغم مكانته السابقة. كما يوضح أن الصراع بين الإنسان وإبليس ليس مجرد قصة ماضية، بل هو واقع مستمر يتطلب من المؤمن الحذر والاستعانة بالله للتغلب على وساوس الشيطان.
بأسلوبه المليء بالعاطفة والقدرة على تقريب المعاني، يجعل الشيخ كشك هذه القصة أقرب إلى أذهان المستمعين، حيث يشعرون بعظمة المشهد السماوي وخطورة الموقف الذي يعيشه الإنسان في مواجهة الشيطان. الحلقة مليئة بالعبر والرسائل التي تدعو إلى التمسك بالطاعة والبعد عن الكبر والتواضع أمام الله، وضرورة الاستعانة به سبحانه ليحفظ الإنسان من مكر إبليس ووساوسه.