『أتحبه لأمك ؟』のカバーアート

أتحبه لأمك ؟

أتحبه لأمك ؟

無料で聴く

ポッドキャストの詳細を見る

このコンテンツについて

في هذه الحلقة أيها الكرام نتحدث عن حديث نبوي شريف رواه الإمام أحمد عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: إن فتى شاباً - أتى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال: يا رسول الله ، ائذن لي بالزنا! فأقبل عليه القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه! فقال: ادنه ، فدنا منه قريباً، قال : فجلس ، قال: أتحبه لأمك ؟ ، قال: لا والله ، جعلني الله فداءك ، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم ، قال: أفتحبه لابنتك ؟قال : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك ، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم ، قال : أفتحبه لأختك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداءك ، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم ، قال: أفتحبه لعمتك ؟ قال: لا والله ، جعلني الله فداءك ، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم ، قال: أفتحبه لخالتك ؟ قال: لا والله ، جعلني الله فداءك ، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم ، قال: فوضع يده عليه ، وقال: اللهم اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصن فرجه ، فلم يكن بعد - ذلك الفتى - يلتفت إلى شيء ، في هذا الحديث الشريف نجد أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يذكر للشاب آيات تحريم الزنا ، وكذلك لم يذكر له صراحة أن الزنا حرام ، وإنما تعامل بحرفية عالية مع شاب أخرج ظله للنور ، وتعامل معه كأب حانٕ، لأن هذا الشاب أراد أن يتصالح مع رغباته المكبوتة ، فحري بنا أن نتوقف مع هذا الإرشاد النفسي من معلم البشرية ، الذي سبق بتعاليمه الراقية ما سطره كارل غوستاف يونغ ، وغيره في كتبهم عن اللاوعي والعقل الباطن والظل ، بتجربة عملية فريدة.

أتحبه لأمك ؟に寄せられたリスナーの声

カスタマーレビュー:以下のタブを選択することで、他のサイトのレビューをご覧になれます。