『MarMina Family』のカバーアート

MarMina Family

MarMina Family

著者: Mar Mina
無料で聴く

このコンテンツについて

MarMina Family in EgyptMar Mina キリスト教 スピリチュアリティ 聖職・福音主義
エピソード
  • أمير رفيق - قبول الآخر
    2025/12/04

    20251204 - أمير رفيق - قبول الآخر


    موضوع قبول الآخر كأحد المحاور الأساسية في العلاقة المسيحية، مشيراً إلى أن التصالح مع الآخر هو جزء من عملية الخلاص والتصالح الأشمل مع الله ومع الذات.

    يرى المتحدث أن مشكلة رفض الآخر نبعت مباشرة من السقوط. فبعدما كان الإنسانان (آدم وحواء) جسداً واحداً، حدث الانقسام الأول عندما ألقى آدم اللوم على حواء ("المرأة التي جعلتها معي").

    • المركزية الذاتية: السبب الجوهري لعدم القبول هو الأنا ومركزية الذات. هذا يجعل الفرد يعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك شخصان محبوبان أو ناجحان في نفس الوقت ("يا أنا يا هو")، مما يؤدي إلى الإقصاء أو القتل المعنوي (كما في حالة قايين وهابيل أو إخوة يوسف).
    • معايير الرفض الدنيوية: يظهر عدم القبول اليوم في تصنيف الناس والحكم عليهم بناءً على معايير خارجية منحرفة مثل:

    جاء المسيح ليحل مشكلة الانقسام هذه في الخلاص. ويقدم المسيح نموذج القبول من خلال مثلين أساسيين:

    • مثل السامري الصالح (لوقا 10):

      • أجاب المسيح عن سؤال "من هو قريبي؟" بأن القريب هو "الذي صنع معه الرحمة".
      • الرحمة تتطلب الحركة نحو الآخر بلا حدود أو تصنيفات (حتى لو كان الآخر غريباً أو مختلفاً في الجنس أو المعتقد).
      • السامري رأى الرجل الجريح "فتحنن". هذا الفعل (التحنن) ينسب للمسيح نفسه، مما يؤكد أن قبول الآخر هو عمل مسيحي إلهي يجب أن يتوفر في المؤمن.
    • مثل العبد غير الرحيم (متى 18):

      • يرتبط قبول الآخر ارتباطاً وثيقاً بـالغفران. فكيف يمكن أن تقبل أخاك وأنت لم تسامحه بعد؟.
      • فشل العبد في أن يرحم رفيقه (مديون بـ 100 دينار) لأنه لم يقدر حجم الرحمة والغفران الذي ناله هو من سيده (دين 10,000 وزنة).
      • الشرط الأساسي: كي ترحم أخاك، يجب أن تتمتع أولاً برحمة الله وغفرانه وتعيش حقيقة أنك خاطئ وتحتاج لهذا الغفران.

    قبول الآخر هو ثمرة (نتيجة)، وليس بداية. لا يمكن البدء بالسعي وراء الفضيلة (كالتواضع أو المحبة)، بل يجب البدء بالجذر الذي يثمرها.

    • المركزية لله: الخطوة الأولى هي تحويل مركز الحياة من "الأنا" (أنا محور الكون، أنا آخذ فقط) إلى "ربنا" كمركز للحياة.
    • العلاقة الحية الناضجة: يتطلب القبول علاقة حقيقية وحية وناضجة مع الله. هذه العلاقة تنقي القلب وتجعل الإنسان يرى الآخرين من خلال عيني المسيح، فلا يرى فيهم إلا الغفران والمحبة.
    • دور الروح القدس: الروح القدس هو الذي يشير إلى ما هو خاطئ ومستتر داخل القلب تجاه الآخرين، ويساعد على تنقية القلب من الإدانة والاحتقار.
    • المحبة المُبادِرة: المحبة والقبول ليسا موقفاً "محايداً" (دعني وشأني)، بل يتطلب المبادرة في تقديم الدعم والمحبة والمساعدة للآخر، حتى لمن أساء إليك.

    1. جذر المشكلة: الأنا والانقسام

    2. الحل الإلهي: الرحمة والتحنن

    3. كيفية تحقيق القبول (الثمرة)

    続きを読む 一部表示
    1 時間 6 分
  • أبونا بوعز - قبول الله ليَّ
    2025/11/20

    20251120 - أبونا بوعز - قبول الله ليَّ


    يركز على قصة المرأة التي أُمسكت في ذات الفعل (إنجيل يوحنا 8)، ليوضح نظرة الله لكيفية تعامله مع الإنسان الواقع في الخطية.

    المحور الأساسي للدرس هو أربع حركات قام بها المسيح لإظهار طريقة تعامل الله مع الخاطئ:

    • جاء الكتبة والفريسيون بالمرأة التي أُمسكت في الزنا في وسط الهيكل، ليوقعوا المسيح في فخ (ليجربوه). فإذا حكم عليها بالرجم يكون قد خالف رسالة الرحمة، وإذا رفض الرجم يكون قد خالف الناموس (شريعة موسى).
    • الحركات الجسدية للمسيح (الرمز للخلاص):

    بعد ذهاب المشتكين، تحدث المسيح مع المرأة وحدها وقدم لها أربع عطايا روحية للتعامل مع ضعفها:

    1. الاحترام (يا امرأة): خاطبها بـ "يا امرأة"، وهو أعلى لفظ كرامة يقال للمرأة في ذلك الزمان. هذا يوضح أن المسيح يحترم الإنسان ويقدره وهو في عمق الخطية.
    2. الأمان: سألها: "أين هم أولئك المشتكون عليك؟". بعدما لم تجد أحداً يريد موتها، شعرت بـ الأمان.
    3. الغفران: قال لها: "ولا أنا أدينك". يعطي المسيح الغفران الكامل مهما كان حجم الخطية.
    4. النصيحة (التقويم): قال لها: "اذهبي ولا تخطئي أيضًا". يضع المسيح النصيحة في النهاية، بعد منح الاحترام والأمان والغفران، لأنه يريد للإنسان أن يتحسن ويحسن من نفسه.

    1. الإطار والموقف الإلهي

    2. الحركات الإلهية الأربعة في التعامل مع الخاطئ

    続きを読む 一部表示
    46 分
  • مجدي نبيل - إنت مقبول
    2025/11/13

    20251113 - مجدي نبيل - إنت مقبول

    موضوع قبول الله للإنسان، مركزاً على مثل الابن الضال لتوضيح أن هذا القبول مبني على قيمة ثابتة للإنسان كـابن وليس على استحقاقه أو أعماله.

    إليك ملخص موجز لأهم النقاط:

    1. دافع المثل: قصة الابن الضال جاءت رداً على تذمر الفريسيين والكتبة الذين قالوا عن المسيح: "هذا يقبل خطاة ويأكل معهم".
    2. الأبناء الضالون: المثل يحكي قصة ابنين. الابن الأصغر كان ضالاً "في الخارج" (في الكورة البعيدة) بعد أن بدد ميراثه مع الزواني. أما الابن الأكبر، فكان ضالاً "في الداخل"، إذ كان بجوار أبيه لكنه لم يعرف قيمته ولا علاقته به، وكان يفكر بمنطق الأجرة.
    3. القبول اللا مشروط: الابن الأصغر عاد إلى أبيه بسبب الجوع [5، 8]، وهو مستعد ليُعامَل كـ"أجير". لكن الأب، بينما كان الابن "لم يزل بعيداً"، رآه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله [5، 6، 18].
    4. الاستعادة الكاملة للمكانة: الأب لم يسمح للابن بأن ينزل إلى مرتبة العبد أو الأجير، بل منع الابن من إكمال طلبه، وأمر العبيد بإحضار الحلة الأولى (أفضل لباس)، ووضع الخاتم في يده (رمز السلطان) [7، 18]. وأقام الأب فرحاً عظيماً وذبح العجل المسمن [9، 10].
    5. قيمة الابن هي الأساس: قبول الله مبني على قيمة الابن المزروعة في داخل الإنسان [12، 16، 21]. هذه القيمة "غير متزعزعة". حتى لو عاد الابن برائحة سيئة أو حالة رثة (كما كان الابن الضال يرعى الخنازير) [12، 22]، فالأب يقبله بمسرة عظيمة لأنه ابنه [12، 21].
    6. غاية القبول: الله يقبلنا "كما نحن" (بحالتنا)، لكنه لا يريدنا أن نستمر في الضعف [16، 19، 22]. بل يريد أن يقود الابن ويقوّمه لكي "يكبر" ويبتعد عن الخطأ، مع الحفاظ على العلاقة الأبوية [16، 19].
    7. المحبة الأبوية: محبة الله للإنسان وقبوله تشبه حنان الأم التي لا تنفر من ابنها حتى وهو في أضعف حالاته [14، 15]. رجوع الابن هو سبب مسرة للأب.
    続きを読む 一部表示
    57 分
まだレビューはありません