『ياسمينة خضرا: "اسمي المستعار هو الذي منحني الحرية للكتابة."』のカバーアート

ياسمينة خضرا: "اسمي المستعار هو الذي منحني الحرية للكتابة."

ياسمينة خضرا: "اسمي المستعار هو الذي منحني الحرية للكتابة."

無料で聴く

ポッドキャストの詳細を見る

このコンテンツについて

في حلقة جديدة من برنامج "ضيف ومسيرة"، استضافت الإعلامية عزيزة نايت سي بها الكاتب والروائي الجزائري ياسمينة خضرا، الإسم الأدبي لمحمد مولسهول، المتوج حديثا بجائزة الرواية البوليسية "بيبي كارفاليو 2025". تطرق هذا اللقاء للمسار الأدبي والإنساني لياسمينة خضرا، والذي يمتد لأكثر من أربعة عقود. منذ ولادته في القنادسة في الصحراء الجزائرية، مرورا بتكوينه العسكري وفترة العشرية السوداء، واختياره لاسمه الأدبي المستعار، وصولاً إلى انتقاله إلى فرنسا وما تلا ذلك من إصدارات أدبية بارزة حتى اليوم. استهل ياسمينة خضرا حديثه بتأملٍ حول حال العالم اليوم، معبرا عن خيبة أمله من انحدار القيم الإنسانية في السنوات الأخيرة، قائلاً إننا نعيش زمناً "دمرت فيه الضمائر" وإن "الإنسانية فقدت الأمل أكثر من أي وقت مضى". لكنه، رغم سوداوية المشهد، يرى أن الأمل لا يُستعاد إلا بالعمل وبعودة الإنسان إلى ضميره. فبالنسبة له، لا يمكن لأي أمة أن تنهض ما لم تتصالح مع إنسانيتها، وأن "الحقيقة" تبقى القوة الوحيدة القادرة على إنقاذ البشرية من التيه الأخلاقي. وفي معرض حديثه عن الأدب، يرفض خضرا النظر إلى الكتاب كأداة لتغيير العالم مباشرة، معتبراً أن "الأديب ليس دوره تغيير العالم، فالعالم تغيّره الشعوب. الأديب ربما يساعد في تغيير بعض العقائد والعقليات فقط." من ثكنات الجيش إلى محراب الأدب وُلد محمد مولسهول سنة 1955 في القنادسة بولاية بشار، في الصحراء الجزائرية، وسط عائلة شاركت في حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي، فشب محاطا بروح النضال والانضباط. التحق في طفولته بمدرسة "أشبال الثورة"، ومنها انتقل إلى المؤسسة العسكرية، حيث عمل فيها ضابطا في الجيش الجزائري. لكن الأدب كان يسكنه منذ الطفولة، إذ كتب أولى قصصه وهو في العاشرة من عمره، ونشر أولى مجموعاته القصصية وهو في السابعة عشرة. إلا أن ارتباطه بالمؤسسة العسكرية فرض عليه بعض القيود. يقول:"الجيش الجزائري لم يمنعني أبداً من الكتابة..كان من الممكن أن أكون عسكرياً جيداً، لكن الحب للأدب كان أقوى واسمي المستعار هو الذي منحني الحرية للكتابة." العشرية السوداء وسردية الألم لم تكن سنوات التسعينيات مجرد خلفية زمنية في حياة الكاتب، بل كانت جرحا مفتوحا في ذاكرة الجزائر. فبين عامي 1991 و2002 عاش البلد واحدة من أعنف مراحل تاريخه الحديث، حيث حصد الإرهاب أرواح الآلاف. من رحم تلك المأساة وُلدت ثلاثيته الشهيرة: "Morituri" – "Double Blanc" – "L’Automne des chimères". اعتمد فيها الأسلوب البوليسي، وجعل من شخصية المفتش لوب رمزا للضمير الذي يقاوم الجنون والعنف. يقول خضرا: "الجزائر لم تكن لتسقط، شخصية الكوميسير لوب ساعدتني على تجاوز صعوبة العشرية السوداء وعدم فقدان وعيي، لأن تلك الفترة الصعبة من تاريخ الجزائر جعلت الجزائريين يفقدون الوعي. هذا الأسلوب في الكتابة جعلني دائماً متفائلاً." من الجزائر إلى العالم: الأدب في مواجهة القضايا الكونية بعد أن أنهى خدمته العسكرية عام 2000 واستقر في فرنسا، بدأ خضرا مرحلة جديدة من مسيرته، تجاوز فيها حدود الجزائر نحو قضايا العالم. في رواية "سنونوات كابول" تناول مأساة أفغانستان تحت حكم طالبان، وفي "الاعتداء" أعاد رسم الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي من خلال قصة طبيب عربي في تل أبيب يكتشف أن زوجته نفذت عملية انتحارية. تحولت الرواية إلى ...
まだレビューはありません