محمد مهدي بنسعيد: "مطالب "جيل زيد" في المغرب هي مطالب مشروعة"
カートのアイテムが多すぎます
カートに追加できませんでした。
ウィッシュリストに追加できませんでした。
ほしい物リストの削除に失敗しました。
ポッドキャストのフォローに失敗しました
ポッドキャストのフォロー解除に失敗しました
-
ナレーター:
-
著者:
このコンテンツについて
في حلقة جديدة من برنامج «ضيف ومسيرة» على قناة فرانس 24، حلّ وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي محمد مهدي بنسعيد ضيفا على برنامج ضيف ومسيرة مع عزيزة نايت سي بها. وذلك في ظل الحراك الاجتماعي الذي قاده جيل212Z خلال الأيام الأخيرة، وما أثاره من تساؤلات حول ردة فعل الحكومة المغربية، ومستقبل السياسات العمومية في مجالات التعليم والصحة والتشغيل.
استهل الوزير حديثه بالتأكيد على أن المطالب الاجتماعية التي يرفعها الشباب اليوم، خصوصاً في مجالات الصحة والتعليم والشغل، ليست جديدة، بل هي "امتداد لمطالب رافقت المغرب منذ عقود. وكل جيل له طريقته الخاصة في التعبير عن نفسه».
أزمة تمثيلية ومسؤولية الأحزابوعند سؤال الوزير المغربي عن دور الأحزاب فيما يحدث، وهي التي لم تنجح في احتواء الشباب كما وعدت بذلك بعد التعديل الدستوري عام 2011 كان رده أنه «من الطبيعي أن يقع اختلاف بين من تشرّب مفاهيم العمل السياسي في التسعينات وبين شباب 2025، لكن هذا الاختلاف هو علامة حياة ديمقراطية، وليس أزمة بحد ذاته».
الصحة والتعليم..أولويتان وطنيتانخصّ الحوار حيزا كبيرا للحديث عن القطاعين الاجتماعيين الأكثر حساسية في المغرب: الصحة والتعليم. وهي على رأس القطاعات التي طالب المحتجون بإصلاحها. لكن بالنسبة لبنسعيد، " الإصلاحات الكبرى لا يمكن أن تقاس فقط بالميزانيات، بل بمدى الإحساس بالتغيير لدى المواطنين، مبرزاً أن الحكومة مطالَبة بتقديم نتائج ملموسة يشعر بها المواطن في حياته اليومية، لا بالاكتفاء بإعلانات إصلاحية طويلة المدى".
التواصل مع المواطنين..الحلقة المفقودةاعترف الوزير بوجود قصور في التواصل الحكومي خلال السنوات الماضية، معتبرا أن ضعف الشرح والتوضيح أحد أسباب الاحتقان الاجتماعي. هذا رغم أن المتظاهرين أكدوا على أهمية الاستثمار في هذه الميادين وليس الترويج لما قد قامت به الحكومة حتى الآن.
وكان رد الوزير بهذا الشأن: «لم نقل إن الحل الوحيد للإشكاليات والاحتجاجات التي كانت في المغرب في هذه الأيام الأخيرة هو التواصل. نعم، قلنا إن التواصل جزء من الإشكاليات. هناك أيضا إشكالية في تنزيل المشاريع، خاصة في بعض القطاعات الحساسة والاجتماعية المنتظرة من طرف المواطنات والمواطنين».
الشباب بين الاحتجاج والانخراطوعن غياب تفعيل المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي الذي نص على إحداثه الفصل 170 من دستور 2011، قال الوزير: «هو مجلس مرتبط بمجموعة من المؤسسات، وفعلا يجب أن يتم تفعيله. وأقول أكثر من ذلك: إن إشكالية التمثيلية أهم بكثير، إذ لا بدّ على الأحزاب السياسية أن تنفتح أكثر على هذا الجيل الصاعد».