الرجل الذي أكل قبيلته!
カートのアイテムが多すぎます
カートに追加できませんでした。
ウィッシュリストに追加できませんでした。
ほしい物リストの削除に失敗しました。
ポッドキャストのフォローに失敗しました
ポッドキャストのフォロー解除に失敗しました
-
ナレーター:
-
著者:
このコンテンツについて
في هذه الحلقة الافتتاحية من الموسم الثاني من بودكاست أحاديث الطهاة، نعود بالزمن إلى قلب الصحراء، إلى رجلٍ لم يُدوّن اسمه في كتب الطبخ ولا في قصور الخلفاء، لكنه عاش الطعام كقصيدة، ورأى المائدة كساحة صراع وكرم في آن واحد. إنه هلال بن الأسعر، الشاعر العربي القديم الذي كان صوته يحمل رائحة الجِمال المشوية وأصداء النار المشتعلة في الليل.
نفتح مع هلال بابًا على زمن القبائل، حيث الطعام لم يكن مجرد وجبة، بل رمزًا للقوة، والكرم، والبقاء. نسمع قصصه في مجالس السمر، ونشهد كيف تحوّل الخبز، واللحم، والماء، إلى أدوات للتفاوض، وإلى لغةٍ أبلغ من الشعر نفسه.
الحلقة ليست مجرد حكاية تاريخية؛ إنها تجربة صوتية تجمع بين السرد الدرامي، والمؤثرات التي تُعيد المستمع إلى خيمة مضاءة بنار هادئة، حيث يُقدَّم الفخذ المشوي كجائزة للكرم، ويُلقى الشعر كوسيلة لفرض المكانة.
هلال بن الأسعر ليس مجرد شاعر من الماضي، بل رمز للجدل الأبدي حول الطعام: هل هو حاجة جسدية فقط، أم لغة تُعرّف الهوية وتبني المكانة؟ من خلال صوته نستحضر معنى الوليمة في زمنٍ لم يعرف المطاعم ولا قوائم الطعام، لكنّه عرف كيف يجعل من لقمة الخبز قصيدة ومن النار ساحة مجد.
تعالوا معنا لنكتشف كيف كانت المائدة عند العرب ساحة للشعر والهوية، وكيف تحوّل كل طعم ورائحة إلى رمزٍ لمكانة وقوة.