في مكان ما بين اليقظة والحلم، حيث البخار ينساب كستار غامض في الهواء، تجد نفسك في تلك اللحظة الهشّة. هل يمكن أن يكون هناك شيء آخر معك في تلك الوحدة؟ ربما يتسلل إحساس غامض أسفل عمودك الفقري، يدعوك للتساؤل: هل هناك حضور خفي ينتظر في الظلال، يترصد بين البخار والنور؟

تتحرك المياه في نمط مألوف لكنك لا تستطيع تحديد ما هو غريب. هناك صوت آخر، غير طبيعي، يتردد خافتا في أذنيك. هل هو مجرد صدى من الماضي أم شيء أكثر شراً؟ تلك اللحظات التي تشعر فيها بأن العالم المألوف يتلاشى، ليكشف عن حافة عالم مظلم وغريب.

في دفتر الليل، لا تسجل القصص فقط، بل تفتح الأبواب إلى عوالم لا يمكن تصورها. عندما تبدأ الغموض في التلاشي وتكشف الحقيقة عن وجهها القبيح، ستجد نفسك تتساءل: هل أنت مجرد شاهد أم أنك جزء من الحكاية؟ هل ستفتح عينيك وتواجه ما يخبئه الليل، أم ستبقى في أمان الظلام؟

ماذا ستسمع في هذه الحلقة

مناسب للمستمعين الذين يستمتعون

نداء للعمل

هناك شيء يميز دفتر الليل عن أي بودكاست آخر. ربما لأن الخوف لا يأتي فقط من القصص، بل من الغموض الذي يختبئ في كل زاوية. تحذير: معظم المستمعين لن يكملوا حتى الحلقة الثالثة. هل ستنضم إلى الذين تراجعوا؟

هذا العرض محكوم عليه بالفشل؛ الكثيرون يهربون بعد الخوف الأول. هل تمتلك الشجاعة لإثبات العكس؟

استمع إذا كنت تجرؤ. لا تفتح عينيك.

إذا كان لديك لقاء خارق للطبيعة خاص بك، أرسله إلى quietdoorstudios@gmail.com مع كتابة "FOR THE LEDGER" في سطر الموضوع. قم بتضمين اسمك أو اسم مستعار، الموقع، السنة، وإذن منا لقراءته.

بإرسالك، تسمح لنا بعرض وتكييف قصتك عبر البرنامج ومنصاتنا الاجتماعية.

لا تتردد.الليل ينسى من يبقى صامتًا.سنكون نراقب صندوق الوارد لدينا.